للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: قال الفراء: الزَّعبج السحاب الرقيق. قال أبو عبيد: وأنَا أنكر أن يكون الزَّعبَج من كلام العرب. والفرّاء عندى ثِقة.

وأمّا (الزَّمْهَرِير) فالبرد، ممكنٌ أن يكون وضع وضعا، وممكنٌ أن يكون مما مضى ذكره، من قولهم: ازمهرَّت الكواكب؛ وذلك أنّه إذا اشتدّ البرد زهرَت إذاً [و] أضاءت.

ومن ذلك (الزَّرْنَب): ضرب من الطِّيب (١). و (الزَّبَنْتَر (٢)) القصير.

و (الزِّخْرِط): مُخاط النعجة. و (الزُّخْرُف): الزينة. ويقال الزُّخْرُف الذهب.

وزخارف الماء: طرائقُ تكونُ فيه.

و (زمْخَرَ) الصوت: اشتد. والزَّمْخَرة: الزَّمَّارة. و (الزَّمْخَر (٣)): القصب الأجوف الناعم من الرّىّ. والزَّمْخر: نُشَّاب العَجَم. والزَّمْخَر: الكثير الملتفّ من الشجر. وممكن أن يكون الميم فيه زائدة، ويكون من زَخَر النبات. وقد مضى ذكره. واللّه أعلم.

تم كتاب الزاء


(١) هو الزعفران. وقيل الزرنب: ضرب من النبات طيب الرائحة.
(٢) فى الأصل: «الزبتر» تحريف، صوابه من المجمل واللسان.
(٣) وردت هذه الكلمة والكلمتان قبلها بالجيم، صوابهما بالخاء المعجمة كما أثبت.