للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فهذا ممَّا زِيدت فيه الباء، وأصله من رَعَل، وقد مضى. يقال لما يُقْطَع من أُذُن الشَّاة ويترك معلَّقاً ينوسُ كأنه زَنَمَةٌ: [رَعْلَة]. فالرَّعْبَلَة من هذا.

ومن ذلك (الرَّهْبَلة): مَشْىٌ بثِقَلٍ. وهذا منحوتٌ من رَهَل ورَبَل، وهو التجمُّع والاسترخاء، فكأنها مِشْيَةٌ بتثاقُل.

ومن ذلك (المرجَحِنُّ)، وهو المائل، فالنون فيه زائدة، لأنّه من رَجَح.

وليس أكثَر من هذا فى الباب. واللّه أعلم بالصواب

تم الجزء الثانى من مقاييس اللغة بتقسيم محققه ويليه الجزء الثالث وأوله «كتاب الزاء»