قال: أعطف الجونَ - وهو فرسه - ومعى مربوعٌ مِتَلٌّ. وقياس الرَّبْعَةْ من الباب الثانى. والقولُ الثانى أنّه أراد عِناناً على أربع قُوًى. وهذا أظهرُ الوجهين.
ومن الباب رَبَاعِيَاتُ الأسنان ما دون الثَّنايا. والرِّبع فى الحَّمى والوِرْدِ ما يكون فى اليوم الرابع، وهو أن تَرِد يوماً وتَرعى يومَين ثم تردَ اليومَ الرابع. يقال:
رَبَعت عليه الحُمّى وأرْبَعت. والأربِعاء على أفعِلاء؛ من الأيّام. وقد ذُكر الأرْبَعاء بفتح الباء (١). ومن الباب الرَّبيع، وهو زمانٌ من أربعة أزمنة والمَرْبَعُ:
مَنزل القَوم فى ذلك الزمان. والرُّبَع: الفصيل يُنتَج فى الربيع. وناقةٌ مُرْبِع، إذا نُتِجت فى الربيع؛ فإن كان ذلك عادتَها فهى مِرباع. ومن الباب أرْبَعَ الرّجُل، إذا ولد له فى الشباب، وولده رِبْعيُّون.
والأصل الآخر: الإقامة، يقال رَبَعَ يَرْبَع. والرَّبْع: مَحَلَّة القوم. ومن الباب: القومُ على رَبِعَاتهم، أى على أمورهم الأُوَل، كأنّه الأمرُ الذى أقامُوا عليه قديماً إلى الأبد. ويقولون:«ارْبَع على ظَلْعك» أى تمكَّثْ وانتظِرْ.
ويقال: غَيْثٌ مُرْبِعٌ مُرْتِع. فالمُرْبِع: الذى يَحبِسَ مَنْ أصابَه فى مَرْبَعِه عن الارتيادِ والنُّجْعة. والمُرْتِع: الذى يُنْبِتْ ما تَرتَعُ فيه الإبل.