رسول الله ﷺ:" ما أبقيت لأهلك؟ قال: أبقيت لهم الله ورسوله، قلت: لا أسابقك إلى شيء أبدا "(١).
(١) سنن أبي داود - كتاب الزكاة/ باب في الرخصة في ذلك برقم (١٦٧٨)، وأخرجه عبد بن حميد (١٤)، والدارمي في سننه (١٥ - ١٦)، والترمذي في جامعة (٣٦٧٥) من طريق هارون بن عبد الله البزار، وابن أبي عاصم (١٢٤٠)، والضياء في المختارة (٨٠) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، والبزار (٢٧٠) عن محمد بن عبد الرحيم، والحاكم (١٥١٠) وعنه البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ١٨١) من طريق محمد بن نصير، وعلقه البخاري في الصحيح (٣/ ٣٤٥)، باب لا صدقة إلا عن ظهر غنى، والضياء في المختارة من طريق محمد بن معاذ، سبعتهم (أحمد، عثمان، وهارون، و أبو بكر، ومحمد بن عبد الرحيم، ومحمد بن نصير، ومحمد بن معاذ) عن الفضل بن دكين، به. الحكم على الحديث: قال الترمذي: حسن صحيح، وصححه الحاكم على شرط مسلم، وحسنه الضياء، وفي إسناده هشام بن سعد، قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: " هشام بن سعد كذا وكذا، كان يحيى بن سعيد لا يروي عنه، وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل: ليس هو محكم الحديث، وقال حرب ابن إسماعيل: سمعت أحمد بن حنبل وذكر له هشام بن سعد فلم يرضه، وقال: ليس بمحكم للحديث، وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: هشام بن سعد ضعيف، وداود ابن قيس أحب إلي منه، وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: هشام ابن سعد صالح ليس بمتروك الحديث، وقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين: ليس بذاك القوي، وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى بن معين: ليس بشيء كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه، وقال العجلي: جائز الحديث حسن الحديث، وقال أبو زرعة: شيخ محله الصدق، وكذلك محمد بن إسحاق هكذا هو عندي وهشام أحب إلي من محمد بن إسحاق "، وقال الذهبي في الكاشف: " حسن الحديث "، وقال ابن حجر: "صدوق له أوهام " ينظر: ضعفاء النسائي (١٠٥)، الجرح والتعديل (٩/ ٦١)، تهذيب الكمال (٣٠/ ٢٠٧)، الكاشف (٣/ ١٩٦)، التقريب (٧٢٩٤). قال ابن حجر: " صدوق فيه مقال من جهة حفظه " لكنه أثبت الناس في زيد بن أسلم، فإسناده حسن. ويتقوى بما رواه البزار (١٥٩) من طريق عبد الله بن عمر، عن نافع عن ابن عمر، عن عمر، به.