[المبحث الثالث: الشرط الثالث: أن يكون الموصي قاصدا]
(وصية المخطئ)
المخطئ هو: من سبق لسانه إلى اللفظ بما لا يريد التلفظ به.
يشترط أن يكون الموصي قاصداً الوصية، مريداً لها، غير مخطئ باتفاق الأئمة.
قال الكساني:"ومنها رضا الموصي؛ لأنها إيجاب ملك، أو ما يتعلق بالملك، فلا بد فيه من الرضا كإيجاب الملك بسائر الأشياء، فلا تصح وصية الهازل، والمكره، والخاطئ؛ لأن هذه العوارض تفوت الرضا "(١).