للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

واحتج المجيزون:

(٣١٦) بما رواه ابن أبي شيبة من طريق حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ، عن النبي قال: " القنطار اثنا عشر ألف أوقية، كل أوقية خير مما بين السماء والأرض "،

وقال رسول الله : " إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول أنى هذا؟ فيقال: باستغفار ولدك لك " (١).

وقالوا: إنه مخصص أو ناسخ لعموم قوله تعالى: ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى﴾ (٢) (٣) بناء على جواز تخصيص الكتاب ونسخه بخبر الآحاد، كما أجابوا عنها بأنها محمولة على الكافر، وبأن معناها لا حق له إلا فيما سعى،


(١) مصنف ابن أبي شيبة ٣/ ٣٨٧ (١٢٠٨١)، وفي ١٠/ ٣٩٦ (٢٩٧٣١) عن يزيد بن هارون، ومن طريقه ابن ماجة (٣٦٦٠)،
وأحمد ٢/ ٣٦٣ (٨٧٤٣) عن عبد الصمد بن عبد الوارث،
وفي ٢/ ٥٠٩ (١٠٦١٨) عن يزيد،
وابن حِبَّان (٢٥٧٣) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث،
والطبراني في المعجم الكبير (١٢٩١) من طريق سريج بن النعمان،
ثلاثتهم (عبد الصمد بن عبد الوارث، ويزيد بن هارون، وسريج) عن حماد بن سلمة، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي صالح، فذكره.
الحكم على الحديث: قال في الزوائد: إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (٣٦) قال: حدَّثنا أحمد بن يونس، قال: حدَّثنا أبو بكر، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة : تُرفع للميت بعد موتِه درجته، فيقول: أي رب، أي شيء هذا؟ فيقال: ولدك استغفر لك.
موقوفٌ.
(٢) الآية ٣٩ من سورة النجم.
(٣) نهاية المحتاج ٦/ ٩٢، الجامع لأحكام القران ١٧/ ٧٤ - ٧٥، الوصايا والتنزيل ص ٣٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>