ثابت قال: قال رسول الله ﷺ: " من أعمر عمرى فهي لمعمره محياه ومماته، لا ترقبوا، فمن أرقب شيئاً فهو سبيل الميراث "(١).
(١) مسند أحمد ٥/ ١٨٩، ومن طريقه الطبراني في الكبير (٤٩٤٨)، وأخرجه البيهقي (٦/ ١٧٥) من طريق حامد بن يحيى، كلاهما (الإمام أحمد، وحامد بن يحيى) عن عبد الله بن الحارث به، وأخرجه الإمام أحمد ٥/ ١٨٩ من طريق عمر بن حبيب، ومن طريقه الطبراني في الكبير (٤٩٤٩)، وأبو داود في البيوع/ باب الرقبى (٣٥٥٩)، والنسائي ٦/ ٢٧٢، والبيهقي ٦/ ١٧٥، والطبراني في الكبير (٤٩٨٨) من طريق معقل بن عبيد الله، ثلاثتهم (عمر، وشبل، ومعقل) عن عمرو بن دينار عن طاووس عن حجر به. والنسائي ٦/ ٢٧٢، لم يذكر طاووساً. وأخرجه الشافعي ٢/ ١٦٨، وأحمد ٥/ ١٨٢، وابن أبي شيبة ٧/ ١٣٧، والحميدي (٣٩٨) عن سفيان الثوري، وأخرجه النسائي ٦/ ٢٧١، وابن ماجه (٢٣٨١)، والطحاوي في شرح معاني ٤/ ٩١، وفي شرح المشكل (٥٤٦٩)، والطبراني في الكبير (٤٩٤٥)، والبيهقي ٦/ ١٧٤ من طريق سفيان بن عيينة، وأخرجه أحمد ٥/ ١٨٩، والطبراني (٤٩٤٢) من طريق معمر، والنسائي من طريق حبان بن موسى، وعن محمد بن عبيد عن ابن المبارك عن معمر، وأخرجه أيضاً ٥/ ١٨٩، والطبراني في الكبير (٤٩٤١) من طريق ابن جريج، وأخرجه النسائي ٦/ ٢٧١ والطبراني في الكبير (٤٩٥٤) من طريق أبي داود الطيالسي، وخالد بن الحارث عن شعبة، لم يذكر فيه حجرا المدري. والطبراني في الكبير (٤٩٤٣) من طريق محمد بن مسلم الطائفي، وأيضاً (٤٩٤٦) من طريق قتادة، وأيضاً (٤٩٤٧) من طريق أيوب، وأيضاً (٤٩٥٠)، وابن حبان (٥١٣٢) من طريق روح بن القاسم، وأيضاً (٤٩٥١)، وابن حبان من طريق سليمان بن حيان، وأيضا (٤٩٥٢)، وابن حبان (٥١٣٣) من طريق الأوزاعي، وأيضاً (٤٩٥٣) من طريق وائل بن داود، كلهم (السفيانان، ومعمر، وابن جريج، وشعبة، ومحمد، وقتادة، وأيوب، وروح، وسليمان، والأوزاعي، ووائل) عن عمرو بن دينار لكن اختصره بالعمرى، ورواية محمد بن عبيد، عن ابن المبارك به ولم يذكر حجراً المدري. ورواية خالد بن الحارث و أبي داود عن شعبة لم يذكر حجراً المدري. وأخرجه النسائي ٦/ ٢٧٠ من طريق سفيان، و-أيضاً- من طريق ابن المبارك عن معمر، كلاهما: " سفيان، ومعمر " عن ابن طاووس. و-أيضاً- ٦/ ٢٧٠ من طريق ابن أبي نجيح. والطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/ ٩١، من طريق إبراهيم بن ميسرة، أربعتهم (عمرو، وابن طاووس، وابن أبي نجيح، وإبراهيم بن ميسرة) عن طاووس عن حجر عن زيد لكنه مختصر في العمرى. وأخرجه الإمام أحمد ٥/ ١٨٦، والطبراني في الكبير (٤٩٤٩) من طريق عمرو بن دينار، والنسائي ٦/ ٢٦٨ من طريق ابن أبي نجيح، كلاهما عن طاووس به. لكن اختصره بذكر الرقبى فقط. وفي إسناده ضعف: فيه العلاء بن هلال بن عمرو، قال أبو حاتم: منكر الحديث، وقال ابن حجر: فيه لين: " تهذيب التهذيب " (٨/ ١٩٣)، التقريب ص (٧٦٢). وأخرجه النسائي ٦/ ٢٧٠ من طريق حنظلة بن أبي سفيان عن طاووس، عن النبي ﷺ بذكر الرقبى فقط، وهو معضل. وأخرجه الإمام أحمد ٥/ ١٨٦ عن عبد الرحمن بن مهدي. أيضاً ٥/ ١٨٩، عن عبد الرزاق. وهو عند عبد الرزاق (١٦٨٧٥) ومن طريقه الطبراني في الكبير (٤٩٥٧). والنسائي ٦/ ٢٦٩ من طريق محمد بن يوسف والطبراني في الكبير من طريق أبي نعيم، أربعتهم (عبد الرحمن، وعبد الرزاق، ومحمد بن يوسف، وأبو نعيم) عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن طاووس، عن رجل فذكره (ولم يسمه) بلفظ: " أن النبي ﷺ جعل الرقبى للذي أرقبها، والعمرى للذي أعمرها ". ولفظ عبد الرحمن بن مهدي: " جعل الرقبى للوارث ". وفي إسناده ضعف بالجهالة بالراوي الذي لم يسم. وأخرجه الطبراني في الكبير (٤٩٥٥) من طريق حماد بن زيد، وأيضاً (٤٩٥٦) من طريق حماد بن سلمة، كلاهما (حماد بن زيد، وحماد بن سلمة) عن عمرو بن دينار به موقوفاً مختصر بذكر العمرى فقط. الحكم على الحديث: اضطرب فيه طاووس، وتقدم نقل كلام النسائي تحت كلام ابن عباس برقم (٢٣١).