(١١) وما رواه البخاري في الأدب المفرد: حدثنا موسى، قال: حدثنا سليمان بن المُغيرة، عن ثابت قال: كان أنس بن مالك ﵁ يقول: " يا بنيَّ تباذلوا بينكم؛ فإنه أودُّ لما بينكم "(١)(صحيح).
قال الشاعر:
إن الهدايا لها حظ إذا وردت … أحظى من الابن عند الوالد الحدب (٢)
ولما في ذلك من اكتساب الأجر عند الله ﷿.
ولما قد تضمنه من تفريج كربة المسلم، وسد حاجته.
ولما في ذلك من التأليف على الإسلام بالإهداء إلى المشركين، وقبول الهدية منهم.
ولما في ذلك من الدعوة إلى الله ﷿، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالإهداء إلى أهل المعاصي.
(١) الأدب المفرد (ص ٨٧). وأخرجه الطبراني في الأوسط (١٥٤٩). (٢) الجامع لأحكام القرآن، مرجع شابق، ١٣/ ١٩٩.