للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الصبيان محضرة كبيرة بالبلد لها وقف كبير يأخذ منه المعلم لهم، وهذا أيضا من أغرب ما يحدّث به من مفاخر هذه البلاد " (١).

و- قال ابن بطوطة في رحلته: " كان بأيدي القضاة في مصر والشام الأوقاف والصدقات لمساعدة أبناء السبيل " (٢).

ز- ذكر صاحب النجوم الزاهرة في حوادث ٧٤٧ هـ أنه ورد الخبر إلى السلطان باختلال مراكز البريد بطريق الشام، قال: فأخذ من كل أمير مقدم ألف أربعة أفراس .... وكُشف عن البلاد المرصدة للبريد، فوجد ثلاث بلاد منها: وقف الملك الصالح إسماعيل؛ وَقَفَ بعضها، وأخرج باقيها إقطاعات، فأخرج السلطان عن عيسى بن حسن الهجان بلداً تعمل في كل سنة عشرين ألف درهم وثلاثة آلاف إردبّ وجعلها مرصدة لمراكز البريد (٣).

ح- من الأوقاف التي وجدت سنة ٨٧٨ هـ وقف تزويج الأيامى يعطى كل من تزوج من فقراء الحنابلة (٤).

ط- ذكر ابن بطوطة في رحلته عند حديثه عن أوقاف دمشق أن من المصارف أوقافا على تعديل الطريق ورصفها قال: " لأن أزقة دمشق لكل واحد منها رصيفان في جنبيه يمر عليهما المترجلون ويمر الركبان بين ذلك" (٥).

ي- أوقفت رملة بنت عبد الله بن عبد الملك بن مروان دارا بمكة يسقى فيها الشراب للحجيج (٦).


(١) نفسه، ٤/ ٢٢٨، ٦/ ٢٩١.
(٢) تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار ١/ ٦٦.
(٣) النجوم الزاهرة في أخبار مصر والقاهرة ١٠/ ١٥٧.
(٤) الدارس في تاريخ المدارس ٢/ ١٢٦.
(٥) تحفة النظار ١/ ١١٨.
(٦) أخبار مكة لمحمد بن عبد الله بن أحمد الأزرقي ٢/ ٢٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>