قال القرطبي " وهذه الآية تعطي أن زوجة الرجل من أهل البيت ".
(٢٢٧) ٣ - ما رواه البخاري ومسلم من طريق عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، وعلقمة بن وقاص الليثي، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عائشة ﵂ زوج النبي ﷺ حين قال:" … يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني عنه أذاه في أهلي، والله ما علمت على أهلي إلا خيرًا"(١).
(٢٢٨) ٤ - ما رواه مسلم من طريق حصين بن سبرة، وعمر بن مسلم، عن زيد بن أرقم ﵁ أن الرسول ﷺ قال:" أذكركم الله في أهل بيتي"(٢).
قال ابن حزم في الإحكام بعد أن ذكر قوله ﷺ:" أذكركم الله في أهل بيتي "، وفسره زيد بن أرقم أنهم بنو هاشم.
أدلة القول الثاني:
(٢٢٩) ما رواه الإمام أحمد: حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا سفيان، عن زبيد، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة ﵂ أن النبي ﷺ جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة كساء، ثم قال:" اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، اللهم أذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا ". فقالت أم سلمة فقلت: يا رسول الله، أنا منهم؟ قال:"إنك إلى خير"(٣).
ونوقش: بأنه ضعيف.
(١) صحيح البخاري في التفسير/ باب تفسير سورة النور (٤٤٧٣)، ومسلم في التوبة/ باب في حديث الإفك (٧١٩٦). (٢) صحيح مسلم في فضائل الصحابة/ باب فضائل علي ﵁ (٦٣٧٨). (٣) مسند أحمد (٢٦٥٩٧). وأخرجه الترمذي (٣٨٧١)، وأبو يعلى (٧٠٢١)، والطبراني في الكبير ٢٣/ (٧٧٠) من طريق أبي أحمد الزُّبيري، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وهو أحسن شيء روي في الباب. وأخرجه الطبري في التفسير ٢٢/ ٦، والطبراني في الكبير ٢٣/ (٧٦٨) و (٧٦٩) و (٧٧١) من طرق عن زُبيد، به.