صلّ هاهنا" ثم أعاد عليه، فقال: "صلّ هاهنا" ثم أعاد عليه، فقال: "شأنك إذن" (١).
وجه الدلالة: دل الحديث على جواز إبدال النذر مع لزومة بخير منه، فكذلك الوصية.
(٢٤٩) ٣ - ما رواه أبو داود: حدثنا محمد بن منصور، حدثنا يعقوب بن
(١) سنن أبي داود (٣٣٠٥). ومن طريقه البيهقي في معرفة السنن ١٥/ ٣٦٠. وأخرجه أحمد ٣/ ٣٦٣ عن عفان، وعبد بن حميد (١٠٠٩) عن محمد بن الفضل، والدارمي (٢٣٣٩) عن حجاج بن المنهال، وابن الجارود (٩٤٥) من طريق يزيد بن هارون، وأبو يعلى (٢١١٦) و (٢٢٢٤) من طريق إبراهيم، والحاكم ٤/ ٣٠٤ - ٣٠٥ من طريق مسلم بن إبراهيم وحجاج بن المنهال، ستتهم (عفان، ومحمد، وحجاج، ويزيد، وإبراهيم، ومسلم) عن حماد بن سلمة، به. وأخرجه البيهقي ١٠/ ٨٢ - ٨٣ من طريق بكار بن الخصيب، عن حبيب المعلم، به. وأخرجه عبد الرزاق (١٥٨٩١) من طريق إبراهيم بن يزيد عن عطاء مرسلاً. وأخرجه الطبراني في الكبير ٧/ ٣٢٠ من طريق إبراهيم بن عمر المكي، قال: سمعت عطاء مرسلا. الحكم على الحديث: قال الحاكم: " هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه". وسكت عنه الذهبي في التلخيص، وقال ابن الملقن ٢/ ٥٦٦: "وكذا جزم بهذا الشيخ تقي الدين في آخر الاقتراح "، وقال ابن عبد الهادي في المحرر: " ورجاله رجال الصحيح ". وسنده صحيح. وفي الباب عن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، عن رجال من الأنصار من أصحاب النبي ﵁ عند عبد الرزاق (١٥٨٩٠)، وأبي داود (٣٣٠٦).