(٢٥٠) ٥ - ما رواه الإمام أحمد من طريق ابن جريج، أخبرني عطاء عن حبيب، عن ابن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: " لا عمرى ولا رقبى، فمن أعمر شيئاً أو أرقبه، فهو له حياته ومماته "(١).
(١) مسند أحمد ٢/ ٢٦. وهو في مصنف عبد الرزاق (١٦٩٠). وأخرجه النسائي ٦/ ٢٧٣، وابن ماجه في التجارات/ باب الرقبى (٢٣٨٢)، وابن الجارود في المنتقى (٩٩٠) من طريق عبد الرزاق، والنسائي ٦/ ٢٧٣ من طريق محمد بن بكر، كلاهما (عبد الرزاق، ومحمد بن بكر) عن ابن جريج أخبرني عطاء. وأخرجه الإمام أحمد ٢/ ٢٦ عن وكيع، وابن أبي شيبة ٧/ ١٤٣، والنسائي ٦/ ٢٧٤ عن عبدة بن عبد الرحيم، كلاهما (أحمد، وعبدة بن عبد الرحيم) عن وكيع عن يزيد بن زياد بن أبي الجعد. (يزيد بن زياد، وعطاء) عن حبيب بن أبي ثابت فذكر في رواية يزيد: " نهى رسول الله ﷺ عن الرقبى، وقال: من أرقب رقبى فهي له ". في رواية عطاء عند النسائي: " ولم يسمعه -أي حبيب- منه"وفي رواية يزيد عن حبيب قال: سمعت ابن عمر ". الحكم على الحديث: في إسناده حبيب بن أبي ثابت، هو مدلس، وقد عنعن، وقد صرح عند عبد الرزاق أنه لم يسمع من ابن عمر في الرقبى شيئا، ولم أسمع منه إلا هذا الحديث في العمرى. وقال الحافظ في الفتح ٥/ ٢٨٤: " ورجاله ثقات لكن اختلف في سماع حبيب له من ابن عمر فصرح به النسائي في طريق، ونفاه في طريق أخرى، والمثبت مقدم على النافي، لكن يزيد وإن كان ثقة لكنه ليس بمنزلة عطاء في الحفظ و الضبط، فلا يطمئن للأخذ بزيادته ". وقال الدارقطني في العلل (٤/ ٦٧ ب): "ورواه أيوب السختياني، وعمرو بن دينار، وكامل بن العلا عن حبيب موقوفا، والموقوف أشبه ".