روي هذا القول عن قيس بن سعد، وأنس، وبه قال الحسن، وعروة، والنخعي، وعطاء، والشعبي.
٤٧٠ - حَدَّثَنَا علي بن الحسن، ثنا عبد الله بن الوليد، عن سفيان، حدثني أبو إسحاق، عن أبي العلاء قال: رأيت قيس بن سعد بال، ثم أتى دجلة فتوضأ، ومسح على خفيه (١).
٤٧١ - وحدثونا عن الحسن بن الصباح، نا عبد الله بن يزيد، عن سعيد بن أبي أيوب، حدثني حميد بن مخراق المديني قال: رأيتُ أنس بن مالك مسح على خفيه قلت: كيف مسح عليهما؟ قال: مسح ظاهرهما بكفيه مسحة واحدة (٢).
وبه قال سفيان، والأوزاعي، وأصحاب الرأي (٣) وأحمد (٤).
وقال أحمد: الأحاديث على أعلى الخف، وضعَّف حديث المغيرة الذي:
(١) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٨٥٢)، وغيره من طريق سفيان به. ووقع فيه "العلاء" بدلًا من "أبي العلاء"، وكذا في "السنن الكبرى" للبيهقي (١/ ٢٩٣). والصواب: أبو العلاء، وهو يريم أبو العلاء والد هبيرة بن يريم. انظر: "تهذيب الكمال" (٢٤/ ٤٢)، و"تاريخ بغداد" (١٤/ ٣٥٦)، و"الثقات" لابن حبان (٥/ ٥٥٨). (٢) "السنن الكبرى" للبيهقي (١/ ٢٩٣) من طريق عبد الله بن يزيد به. وفيه: حميد بن مخراق الأنصاري. وقد أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" معلقًا (٢٧٤١) عن عبد الله بن زيد. (٣) "المبسوط" للسرخسي (١/ ٢٣٤ - باب المسح على الخفين). (٤) "مسائل أحمد وإسحاق برواية الكوسج" (٢٠).