[ذكر الاعتدال في السجود والنهي عن افتراش الذراعين]
١٤٣٥ - حدثنا علي بن الحسن، قال: نا عبد الله بن الوليد، عن سفيان، قال: حدثني الأعمش، عن [أبي](١) سفيان، عن جابر قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا سجد أحدكم فليعتدل، ولا يفترش ذراعيه افتراش الكلب"(٢).
* * *
[ذكر رفع العجيزة عن العقبين في السجود]
١٤٣٦ - حدثنا أحمد بن داود، قال: نا محمَّد بن سليمان، قال: نا شريك بن عبد الله، عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء بن عازب قال: وصف لنا السجود فأدعم (٣) على راحتيه ورفع [عجيزته](٤)، [و](٥) قال: هكذا رأيت رسول الله ﷺ يفعل (٦).
* * *
(١) غير واضحة بالأصل، والمثبت من المصادر. (٢) أخرجه أحمد (٣/ ٣٠٥، ٣١٥، ٣٨٨، ٣٨٩)، والترمذي (٢٧٥)، وابن ماجه (٨٩١)، وابن خزيمة (٦٤٤). كلهم من طرق عن الأعمش، به. قال أبو عيسى: حديث جابر حديث حسن صحيح. (٣) كذا بالأصل وعند ابن أبي شيبة (فاعتمد على كفيه) وكلاهما بمعنى فالدعم هو إقامة وتقوية شيء قد مال. وانظر: اللسان مادة: دعم. (٤) في "الأصل": عجزه. وفي "د": عجيزه. والمثبت من مصادر التخريج. (٥) الإضافة ليست بالأصل. وأثبتناها من المصادر. (٦) أخرجه أحمد (٤/ ٣٠٣)، وأبو داود (٨٩٢)، والنسائيُّ (١١٠٣)، وابن خزيمة (٦٤٦). كلهم من طريق شريك بن عبد الله النخعي، به نحوه.