٢٥٨٩ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: ثنا يحيى، قال: ثنا [جرير](١) عن منصور، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، قال: قال رسول الله ﷺ: "إن الله وِترٌ يحب الوتر، فأوتروا يا أهل القرآن"(٢).
* * *
ذِكْرُ وقت الوتر
٢٥٩٠ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: ثنا أحمد بن يونس، قال: ثنا أبو شهاب، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن راشد، عن عبد الله بن مرة (٣)، عن خارجة - هو ابن حذافة - قال: خرج علينا رسول الله ﷺ من الصبح فقال: "لقد ساقَ الله إليكم صلاةً لهي خير لكم من حُمُر النَّعَم"، فسألوه، فأخبرهم فقال:"الوترُ ما بينَ الصلاتين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر"(٤).
(١) غير واضحة "بالأصل"، لوجود طمس ملاصق لها، وتشتبه أن تكون "جابر"، و المثبت من المصادر. (٢) أخرجه أبو داود (١٤١١)، والترمذي (٤٥٣) وحسنه، والنسائي (١٦٧٤) وابن ماجه (١١١٩)، وأحمد (١/ ١٤٣)، وابن خزيمة (١٠٦٧)، والحاكم (١/ ٤٤١) كلهم من طريق أبي إسحاق به، وانظر "سنن الترمذي" وقد أشار إلى إعلال هذا اللفظ وأيضًا "علل الدارقطني" (٤/ ٧٩). (٣) المشهور في تسميته (عبد الله بن أبي مرة وهو الزوفي) وكذا أتى في المصادر وانظر ترجمته من "تهذيب المزني" (٣٥٤٨). (٤) أخرجه الترمذي (٤٥٢)، وابن ماجه (١١٦٨)، والحاكم (١/ ٤٤٨) كلهم من طريق عبد الله بن راشد الزوفي به. قال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي حبيب. قلت: وإطلاق الغرابة هنا على معنى الضعف. قال ابن الملقن في (البدر) (٤/ ٣١١): اختلف الحفاظ في هذا الحديث فصححه =