قال الله - جل ذكره -: ﴿قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم﴾ (١). وقال - جل ذكره -: ﴿وعاشروهن بالمعروف﴾ (٢).
كان عكرمة (٣) يقول: حقها عليه الصحبة الحسنة، والكسوة، والرزق بالمعروف.
وقال - جل ذكره -: ﴿ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة﴾ (٤).
وثبت أن النبي ﷺ قال:"ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف".
٧٥٠٧ - حدثنا إبراهيم بن محمد، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله أنه ذكر حجة رسول الله ﷺ قال: فجاز رسول الله ﷺ حتى أتى عرفة، حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له، ثم أتى بطن الوادي وخطب الناس فقال:"ألا إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا"، وقال:"فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف"(٥).
٧٥٠٨ - وأخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي، أخبرنا ابن عيينة عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أن هند ابنة [عتبة](٦)
(١) الأحزاب: ٥٠. (٢) النساء: ١٩. (٣) "الإشراف" (٣/ ١٢٦)، "الدر المنثور" (٢/ ٤٦٥). (٤) البقرة: ١٢٨. (٥) أخرجه مسلم (١٢١٨) عن حاتم به. (٦) "بالأصل": عيينة. المثبت من "مسند أحمد" (٦/ ٥٠).