٧٥١٨ - حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا الأشعث، حدثنا الطفاوي محمد بن عبد الرحمن، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أن رسول الله ﷺ قال:"خيركم خيركم لأهله"(١).
[ذكر استحباب التوسعة على الأهل إذ الله ﷿ هو المخلف]
٧٥١٩ - حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عفان، حدثنا سلام بن مسكين قال: سمعت قتادة يحدث عن خليد بن عبد الله العصري، يرويه عن أبي الدرداء، يذكر ذلك عن رسول الله ﷺ قال:"ما [طلعت](٢) شمس قط إلا بجنبتيها ملكان يناديان إنهما يسمعان الخلائق غير الثقلين الجن والإنس: ألا سلموا إلى ربكم، فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى، وما غربت الشمس قط إلا بجنبتيها ملكان يناديان إنهما ليسمعان الخلائق غير الثقلين الجن والإنس: اللهم عجل للمنفق خلفا، وعجل للممسك تلفا"(٣).
(١) أخرجه الترمذي (٣٨٩٥)، والدارمي (٢٢٦٠)، وابن حبان (٤١٧٧): جميعا عن الثوري عن هشام. (٢) "بالأصل" غربت. وهو تحريف، والمثبت من مصادر التخريج. (٣) أخرجه ابن حبان (٣٣٢٩) عن سلام به وعند أحمد (٥/ ١٩٧)، والطيالسي في "مسنده" (ص ١٣١)، والحاكم (٢/ ٤٤٤): جميعًا عن قتادة به قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ١٢٥) رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. والشطر الثاني من الحديث. أخرجه البخاري (١٤٤٢)، ومسلم (١٠١٠) كلاهما عن أبي هريرة مختصرًا.