قال الله ﷿: ﴿يوفون بالنذر﴾ (١) وأمر رسول الله ﷺ عمر بن الخطاب ﵁ حيث سأله عن نذر عليه في الجاهلية أن يوفي بنذره (٢)، وأمر النبي ﷺ سعد بن عبادة حيث سأله عن نذر كان على أمه أن يقضيه (٢). وقال النبي ﷺ:"من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه"(٣). وقال:"لا يأتي ابن آدم النذر بشيء، لم أكن قدرته له، إنما أستخرج به من البخيل"(٣).
٩٠٠٠ - حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي، قال: حدثنا حفص بن غياث، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر قال: قلت: يا رسول الله، إني نذرت نذرا في الجاهلية فجاء الإسلام. فقال النبي ﷺ:"ففي (٤) بنذرك"(٥).
(١) الإنسان: ٧. (٢) يأتي. (٣) يأتي. (٤) في "الصحيحين" بلفظ: فأوف. (٥) أخرجه البخاري (٢٠٣٢) ومسلم (١٦٥٦/ ٢٧) من طريق عبيد الله به.