عبد الرحمن فقال: أقبلنا مع رسول الله ﷺ حتى إذا كنا بالسقيا (١)، أو بالقاحة (٢) قال: فخرج ليقض (٣) حاجته، فصببت له وضوءًا فتوضأ ثم قام فالتحف بإزاره، فقمت عن يساره فجعلني عن يمينه، ثم أتى آخر، فقام عن يساره، فتقدم فصلى بنا (٤).
* * *
ذكر تأخير الرجلين إذا صاروا مع الإِمام ثلاثة حتى يصيرا من ورائه
١٩٦١ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: نا محمد بن عباد، قال: نا حاتم بن إسماعيل، عن يعقوب بن مجاهد أبي حزرة المدني، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار قال: وأتينا جابر بن عبد الله قال: وقام رسول الله ﷺ يصلي وجئت حتى أقوم عن يسار رسول الله ﷺ فأخذني فجعلني عن يمينه، وجاء جبار بن صخر فقام عن يساره، فدفعنا حتى جعلنا من خلفه (٥).
* * *
(١) السقيا: قال في "النهاية" (٢/ ٣٨٢): "منزل بين مكة والمدينة. قيل هي على يومين من المدينة". (٢) في الأصل: ببعض. (٣) القاحة: قال في "النهاية" (٤/ ١١٩): "هو اسم موضع بين مكة والمدينة، على ثلاث مراحل منها". (٤) أخرجه ابن خزيمة (١٥٣٦)، (١٦٧٤) من طريق يحيى بن عبد الله بن بكير، عن الليث به. (٥) تقدم.