ذِكْرُ التغليظ في المرور بين يدي المصلي، والإعلام بأن الوقوف مدة طويلة خير من المرور بين يدي المصلي
٢٤٣٠ - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أبنا عبد الرزاق (١)، قال: أنا الثوري ومالك، عن أبي النضر، عن بُسْر بن سعيد، قال: أرسلني زيد بن خالد الجهني إلى أبي جهيم الأنصاري [أسأله](٢) ما سمعت من رسول الله ﷺ في الرجل يمر بين يدي المصلي؟ قال: سمعته يقول: "لأن يقوم في مقامه أربعين خير [له](٣) أن يمر بين يدي المصلي"، قال: فلا أدري قال: أربعين سنة، أو أربعين شهرًا، أو أربعين يومًا؟.
* * *
ذِكْرُ خبر احتج به بعض من رأى أن التغليظ يلحق المار بين يدي المصلي إذا كانت صلاته إلى سترة، وإباحة المرور بين يدي المصلي إذا صلى إلى غير سترة
٢٤٣١ - حدثنا علَّان بن المغيرة، قال: ثنا أبو صالح، قال: حدثني الليث، عن ابن جريج، عن كَثِير بن كَثِير بن المُطَّلب بن أبي وَداعة، عن أبيه، عن غير واحد من أعيان بني المطلب، عن المطلب بن أبي وداعة أنه قال: رأيت رسول الله ﷺ لما قضى سعيه يصلي في حاشية
(١) عبد الرزاق (٢٣٢٢)، وأخرجه مالك (١/ ١٤٤ - باب التشديد في أن يمر أحد بين يدي المصلي)، ومن طريقه أخرجه البخاري (٥١٠)، ومسلم (٥٠٧) بنحوه. (٢) مثبتة من المصادر. (٣) مثبتة من المصادر.