شعبة، عن يزيد بن خُمَير، قال: سمعت عبد الله بن أبي موسى يقول: قالت عائشة: لا تدع قيام الليل فإن رسول الله ﷺ كان لا يدعه، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدًا.
* * *
ذِكْرُ استحباب إيقاظ المرء لقيام الليل
٢٥٤٥ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: ثنا عيسى الكيساني، قال: ثنا أبو اليمان، قال: ثنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني علي بن حسين: أن حسين بن علي أخبره: أن علي بن أبي طالب أخبره: أن النبي ﵇ طرقه [وفاطمة بنت](١) النبي ﷺ ليلة فقال: "ألا تُصليان؟ " فقلت: يا رسول الله، إنما أنفسنا بيد الله إذا شاء أن يبعثنا بعثنا، فانصرف حين قلت ذلك ولم يرجع إليَّ شيئًا، ثم سمعته وهو مُوَلٍّ يضرب فخذه ويقول: ﴿وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا﴾ (٢)(٣).
* * *
= (٦/ ٢٤٩)، وابن خزيمة (١١٣٧). قلت: وقد خطأ النقاد شعبة في تسمية: عبد الله بن أبي موسى، وقالوا: الصواب: عبد الله بن أبي قيس. كذا قال أحمد في روايته وأبو حاتم في "العلل" (١/ ٩٠) ونقله الخطيب في "موضح أوهام الجمع" (٢/ ١٩٩)، وعبد الله بن أبي قيس ثقة، وثقه النسائي والحافظ في "التقريب". (١) في الأصل: فاطمة وبنت. والمثبت من المصادر. (٢) الكهف: ٥٤. (٣) أخرجه البخاري (١١٢٧)، ومسلم (٧٧٥) من طريق الزهري به.