٧١١١ - حدثنا محمد بن عبد الوهاب، قال: حدثنا يعلى بن عبيد، قال: حدثنا الأعمش، عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد الله: كنا مع رسول الله ﷺ شباب ليس معنا شيء فقال: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"(١).
وحدثنا علي، عن أبي عبيد قال: قال أبو زيد وغيره في الوجاء: يقال للفحل إذا رضت أنثياه: قد وجئ وجاء فهو موجوء وقد وجأته. قال أبو عبيد: فقوله: "له وجاء " يعني أنه يقطع النكاح، لأن الموجوء لا يضرب (٢).
ذكر ما يقدر الله - جل وعز - به على العبد يوم القيامة بالنكاح
٧١١٢ - حدثنا حاتم بن منصور أن الحميدي حدثهم قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال:"هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر وليس فيها سحابة؟ " قالوا: لا. قال:"فهل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة ليس فيها سحابة؟ " قالوا: لا. قال:
(١) أخرجه البخاري (٥٠٦٦)، ومسلم (١٤٠٠) كلاهما من طريق الأعمش به. (٢) انظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد (١/ ٢٤٨).