٦٦٦١ - حدثنا حامد بن محمود، قال: حدثنا إسحاق الرازي، قال: حدثنا مالك بن أنس (١)، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: "الولد للفراش، وللعاهر الحجر "(٢).
[الخبر الدال على أن النبي ﷺ إنما أراد بقوله: الولد للفراش يريد صاحب الفراش الذي له وطء زوجته أو أمته]
٦٦٦٢ - حدثنا يحيى بن محمد، قال: حدثنا الحجبي عبد الله بن عبد الوهاب، قال: ثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن عمرو بن خارجة قال: خطبنا رسول الله ﷺ وهو على ناقة وأنا آخذ بجرانها (٣) وهي تقصع بجرتها (٤)، ولعابها يسيل بين كتفي، فقال:"إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه، ولا وصية لوارث، والولد للفراش وللعاهر الحجر "(٥).
(١) "الموطأ" (٢/ ٥٦٧). (٢) أخرجه البخاري (٢٠٥٣) مطولًا من طريق مالك به. (٣) الجران: باطن العنق. "النهاية" (١/ ٢٦٣). (٤) أراد شدة المضغ وضم بعض الأسنان على البعض، وإنما تفعل الناقة ذلك إذا كانت مطمئنة، وإذا خافت شيئًا لم تخرجها "النهاية" (٤/ ٧٢). (٥) أخرجه الترمذي (٢١٢١)، وقال: حسن صحيح والنسائي في "الكبرى" (٦٤٦٨) كلاهما من طريق أبي عوانة عن قتادة به، وابن ماجه (٢٧١٢) من طريق سعيد بن أبي عروبة به.