ولا إقامة، وكذلك كان يصلي أول ما قدم المدينة - إلى أن (رأى)(١) عبد الله بن زيد النداء في المنام - بغير أذان ولا إقامة، ويدل على أن الأذان قائمًا قوله:"قم يا بلال"، إذ الأذان قائمًا أحرى أن يسمعه من يبعد عن المؤذن ممن [يؤذن](٢) قاعدًا. ويدل على أن الذي أمر بلال بالأذان النبي ﷺ.
* * *
ذكر الخبر الدال على أن الذي أمر بلالًا أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة النبي ﷺ(كثيرًا)(٣)
١١٥٨ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: نا عفان، قال: نا وهيب بن خالد، قال: نا خالد، عن أبي قلابة، عن أنس قال: لما كثر الناس ذكروا أن يجعلوا [وقت الصلاة](٤) شيئًا يعرفون (منه)(٥)، فذكروا أن ينوروا نارًا، أو يضربوا ناقوسًا، فأُمر بلال أن يشفع الأذان، ويوتر الإقامة (٦).
* * *
(١) في "د": أري. (٢) في "الأصل": يعرف. والمثبت من "د". (٣) ليست في "د". (٤) في "الأصل": وقتًا للصلاة. والمثبت من "د"، و"الصحيحين". (٥) في "د": به. (٦) أخرجه البخاري (٦٠٦) وغيره، ومسلم (٣٧٨).