١٥١٠ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: نا عفان، قال: نا (همام)(١)، قال: أنا قتادة قال: أنا أبو غلاب يونس بن جبير؛ أن حطان بن عبد الله الرقاشي حدثه قال: صلى بنا الأشعري وقال: إنَّ رسولَ الله ﷺ خطبنا فعلمنا سنتنا، وبين لنا صلاتنا وقال:"فإذا كان عند القعدة فليكن في أول قول أحدكم: التحيات الطيبات والصلوات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله [وبركاته](٢)، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله"(٣).
قال أبو بكر: هذا الحديث يدل على أن الذي يبدأ به [الجالس يتشهد](٤) التحيات، ودفعًا، لأن [يكون](٥) الذي يفتتح [به](٥) التشهد بسم الله الرحمن الرحيم كما تفتتح أم القرآن.
* * *
١٥١١ - حدثنا علان بن المغيرة، قال: نا ابن أبي مريم، قال: أنا الليث بن سعد، قال: أخبرني أبو الزبير، عن سعيد بن جبير وطاوس، عن ابن عباس، قال: كان رسول اللّه ﷺ يعلمنا التشهد كما يعلمنا
(١) مشتبهة في "الأصل" والمثبت هو الأقرب، وقد تكون: هشام. فقد أخرجه مسلم وغيره عنه، والله أعلم. (٢) الإضافة من المصادر. (٣) أخرجه مسلم (٤٠٤) من طريق قتادة، به. (٤) في "الأصل": جالس للتشهد. والمثبت من "د". (٥) الإضافة من "د"، لكن العبارة هناك فيها تقديم وتأخير.