ذكر المجافاة (١) بالمرفقين عن الجنبين وبسط الظهر وتسوية الرأس بالظهر في الركوع
١٣٩٧ - حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: نا أحمد بن يزيد الحراني، قال: نا فليح بن سليمان، قال: نا العباس بن سهل بن سعد الساعدي، قال: اجتمع سهل بن سعد، وأبو حميد، وأبو أسيد كلهم من بني ساعدة فتذاكروا صلاة رسول الله ﷺ، فقال أبو حميد: دعوني أحدثكم عنها فأنا أعلمكم بها، رأيت النبي ﷺ قام إلى الصلاة وكبر فرفع يديه ثمَّ ركع، فأمكن كفيه من ركبتيه كالقابض [عليهما](٢)، ولم يقنع رأسه ولم يصوبه، ويجافي مرفقيه عن جنبيه (٣).
١٣٩٨ - حدثنا يحيى بن محمَّد بن يحيى، قال: نا مسدد، قال: نا يحيى، قال: نا عبد الحميد بن جعفر، قال: أخبرني محمَّد بن عمرو، عن أبي حميد الساعدي، قال: سمعته وهو في عشرة من أصحاب رسول الله ﷺ أحدهم أبو قتادة بن ربعي يقول: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله ﷺ قال: كان إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائمًا، وإذا ركع اعتدل فلم يصب رأسه ولم يقنعه، ووضع يديه على ركبتيه (٤)، وقال غيره: فلم يصوب رأسه ولم يقنعه.
(١) زاد بالأصل هنا لفظة: عن. وهي مقحمة. (٢) في الأصل، "د": (عليها) والمثبت من "سنن الترمذي". (٣) أخرجه أبو داود (٧٣٤)، والترمذي (٢٦٠) وقال: حديث أبي حميد حديث حسن صحيح، وابن خزيمة (٥٨٩، ٦٠٨) كلهم عن فليح به. (٤) أخرجه أحمد (٥/ ٤٢٤)، وأبو داود (٧٣٠)، والترمذي (٣٠٤)، والنسائيُّ (١٠٣٨)، وابن ماجه (١٠٦١)، وابن خزيمة (٥٨٧، ٦٧٧) كلهم من طرق عن محمَّد بن عمرو بن عطاء، به. وأصل الحديث في البخاري (٨٢٨).