قال الله - جل ذكره -: ﴿ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم﴾ (١).
٦٩٣١ - حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا عبد الرزاق (٢) قال: أخبرنا ابن جريج، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة أن أبا حذيفة تبنى سالما وهو مولى لامرأة من الأنصار، كما تبنى النبي ﷺ[زيدا](٣)، وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس إليه، وورث من ميراثه حتى أنزل الله - جل ذكره -: ﴿ادعوهم لأبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم﴾ الآية. فردوا إلى آبائهم، فمن لم يعرف له أب فمولى وأخ في الدين.
(١) الأحزاب: ٥. (٢) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١٣٨٨٧)، وأخرجه البخاري (٥٠٨٨) من وجه آخر عن الزهري بنحوه. (٣) "بالأصل": زيد. وهو خطأ، والتصويب من "المصنف" والبخاري.