[ذكر خبر مجمل روي عن النبي ﷺ في إثبات الطهارة للأهب بالدباغ]
٨٣٩ - حدثنا علي بن الحسن، ثنا عبد الله بن الوليد، عن سفيان.
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق (١)، عن الثوري، عن زيد بن أسلم قال: حدثني عبد الرحمن بن وعلة، عن ابن عباس قال: قلت له: إنا نغزو فنؤتى بالأسقية، فقال: ما أدري ما أقول لك إلا أني سمعت رسول الله ﷺ يقول: "أيما إهاب دبغ فقد طهر"(٢).
٨٤٠ - أخبرنا الربيع، أبنا الشافعي (٣)، أبنا مالك (٤)، عن زيد بن أسلم، عن ابن وعلة المصري، عن ابن عباس أن النبي ﷺ قال:"إذا دبغ الإهاب فقد طهر"(٥).
٨٤١ - حدثنا محمد بن إسماعيل، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، ثنا زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن وعلة، قال: قلت لابن عباس: إنا نغزو هذا المغرب وعامة أسقيتهم الميتة - وربما قال حماد: وأكثر أسقيتهم الميتة - فقال: قال رسول الله ﷺ: "دباغها طهورها"(٦).
* * *
(١) "المصنف" (١٩٠). (٢) أخرجه مسلم (٣٦٦) [١٠٥] من طريق سفيان مختصرًا. (٣) "المسند" (١/ ١٠). (٤) "الموطأ" (٢/ ٣٩٧ - باب ما جاء في جلود الميتة). (٥) أخرجه مسلم (٣٦٦) [١٠٥] من طريق زيد بن أسلم. (٦) أخرجه أحمد (١/ ٢٧٩)، وعبد الرزاق (٢٥٢٢، ٢٥٣٨) من طريق حماد بن سلمة وأصله عند مسلم كما مر.