بثلاث: لا تحلفوا بغير الله، وإذا تخليتم فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ولا تستنجوا بعظم ولا ببعر" (١).
ذكر صفة اليمين بالآباء التي كانوا [يحلفون](٢) بها فنهوا عنها
٨٩٣١ - حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثنا خلاد بن يحيى، وخلف بن الوليد قالا: حدثنا إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن عمر قال: كنت أسير مع رسول الله ﷺ في غزاة فقلت: لا وأبي. فهتف بي رجل من خلفي: "لا تحلفوا بآبائكم". فالتفت فإذا هو رسول الله ﷺ(٣).
[ذكر النهي عن اليمين بالآباء وبالأمهات والخبر الدال على أن اليمين بالله إنما أبيح إذا كان حالفه صادقا]
٨٩٣٢ - حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عوف، عن محمد، عن أبي
(١) أخرجه أحمد (٣/ ٤٨٧)، وعبد الرزاق (١٥٩٢٠)، والحاكم (٣/ ٤١٢)، والدارمي (٦٦٤، ٦٧٢) كلهم من طريق ابن جريج به، وقال الهيثمي في "المجمع" (١/ ٢٠٥): رواه أحمد، وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق، وهو ضعيف. (٢) بالأصل: يحتلفون والمثبت من "م". (٣) أخرجه عبد الرزاق (١٥٩٢٥)، وأحمد (١/، ١٨، ٣٢، ٣٦، ٤٢) كلاهما من طريق إسرائيل به. قلت: وسماك عن عكرمة مضطرب الرواية.