٦٣٠١ - حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا الحسن بن الربيع الكوفي قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن هشام بن سعيد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: والله لولا أن أترك آخر الناس ببانا (٢) ليس لهم شيء مما فتح على الإسلام قرية إلا قسمتها كما قسم رسول الله ﷺ خيبر (٣).
٦٣٠٢ - حدثنا إسماعيل بن قتيبة، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (٤) قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: سمعت عمر وهو يقول: والذي نفسي بيده لولا أن يترك آخر الناس لا شيء لهم ما افتتح المسلمون قرية من قرى الكفار إلا قسمتها سهمانا كما قسم رسول الله ﷺ خيبر سهمانا ولكني أردت أن تكون جرية تجتري عليهم وكرهت أن نترك آخر الناس لا شيء له (٥).
[ذكر الأخبار المبينة لأن خيبر فتحت عنوة]
٦٣٠٣ - حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، حدثنا زهير، حدثنا ابن علية إسماعيل، عن عبد العزيز، عن أنس أن رسول الله ﷺ غزا خيبر،
(١) طمس في "الأصل" مقدار ثلاث أو أربع كلمات. (٢) البيان: المعدم الذي لا شيء له، وراجع "الفتح" فقد استطرد الحافظ في بيانها. (٣) رواه البخاري (٤٢٣٥) من طريق زيد بن أسلم به. (٤) وهو في "مصنفه" (٨/ ٥٢٥ - غزوة خيبر) وبوب عليه بقوله: (ما قالوا في قسمة ما يفتح من الأرضين كيف كان). (٥) رواه البخاري (٤٢٣٦) مختصرًا من طريق مالك به.