[ذكر الأمر بمسألة الرب جل وعز المعونة على ذكره وشكره وحسن عبادته والوصية بذلك]
١٥٥٣ - حدثنا علي بن الحسن، قال: نا عبد الله بن يزيد المقرئ، قال: نا حيوة، قال: سمعت عقبة بن مسلم يقول: حدثني أبو عبد الرحمن الحبلي، عن الصنابحي، عن معاذ [قال](١) قال رسول الله ﷺ: "أوصيك يا معاذ لا تدع في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على (شكرك وذكرك)(٢)، وحسن عبادتك"(٣).
* * *
ذكر فضل الجلوس في المسجد بعد الصلاة متطهرًا
١٥٥٤ - حدثنا محمد بن عبد الوهاب، قال: أنا يعلى، قال: نا محمد بن إسحاق، عن العلاء عن أبيه، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إذا صلى أحدكم ثم جلس في مصلاه لم تزل الملائكة تقول: اللهم اغفر له، اللهم أرحمه ما لم يحدث، أو يقوم"(٤).
= والنسائي (١٣٣٥)، وابن خزيمة (٧٥٥) كلهم من طريق علي بن رباح اللخمي، به. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب. (١) من "د". (٢) في "د" والمصادر: ذكرك وشكرك. (٣) أخرجه أحمد (٥/ ٢٤٤، ٢٤٧)، وأبو داود (١٥١٧)، والنسائى (١٣٠٢)، وابن خزيمة (٧٥١) كلهم من طريق حيوة بن شريح، به. (٤) أخرجه أحمد (٢/ ٢٦١، ٤٢٢، ٥٠٠)، وابن خزيمة (٧٥٦) كلاهما من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه، به. وللحديث طرق أخرى عن أبي هريرة، وأصله في البخاري (٤٤٥) وغيره، ومسلم (٦٤٩).