[ذكر إمكان الجبهة والأنف من الأرض ووضع اليدين حذو المنكبين في السجود]
١٤٣١ - حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: نا أحمد بن يزيد الحراني، قال: نا فليح بن سليمان، قال: نا العباس بن سهل بن سعد الساعدي، قال: اجتمع سهل بن سعد، وأبو حميد، وأبو أسيد كلهم من بني ساعدة فتذاكروا صلاة رسول الله ﷺ، فقال أبو حميد: دعوني أحدثكم عنها فأنا أعلمكم بها، رأيت رسول الله ﷺ قام إلى الصلاة فكبر ورفع يديه، قال: ثمَّ سجد فأمكن جبهته وأنفه من الأرض، ونحى مرفقيه عن جنبيه، وجعل يديه حذو [منكبيه](١)(٢).
* * *
[إباحة وضع اليدين في السجود حذاء الأذنين]
١٤٣٢ - حدثنا محمَّد بن إسماعيل، قال: نا أبو نعيم، قال: نا سفيان، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر قال: كان النبي ﷺ إذا سجد وضع يديه حذاء أذنيه (٣).
قال أبو بكر: الساجد بالخيار إن شاء وضع يديه حذاء أذنيه، وإن شاء جعلهما حذو منكبيه.
* * *
(١) في "الأصل": منكبين. والمثبت من "د". (٢) سبق برقم (١٣٩٧). وانظر أيضًا: الترمذي (٢٧٠)، وابن خزيمة (٦٤٠). (٣) أخرجه أحمد (٤/ ٣١٧)، وأبو داود (٧٢٦)، والنسائيُّ (٨٨٨، ١١٠١، ١٢٦٤)، وابن خزيمة (٦٤١) كلهم، من طريق عاصم بن كليب، به.