قال أبو بكر: وكان مالك (١)، والشَّافعيّ (٢) يستحبان ذلك.
* * *
[ذكر استحباب الصلاة في المنزل بعد الرجوع من المصلى]
٢١٨٢ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: نا زهير، قال: نا زكريا بن عدي، قال: نا عبيد الله بن عمرو الرقي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله ﷺ يطعم يوم الفطر قبل أن يخرج، ولا يصلي قبل الصلاة، فإذا انصرف صلى ركعتين (٣).
* * *
= (١٤٦٨). كلهم من طريق فليح بن سليمان، به. وألفاظهم متقاربة. قال أبو عيسى: "وحديث أبي هريرة حديث حسن غريب". قلت: وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٩٨٦). عن فليح بن سليمان عن سعيد بن الحارث عن جابر به. ثم قال: تابعه يونس بن محمد عن فليح عن أبي هريرة، وحديث جابر أصح. وانظر: "الفتح" (٢/ ٥٤٨) وتعليق الشيخ أحمد شاكر ﵀ على الترمذي (٢/ ٤٢٥) وقد صحح الطريقين. (١) "المدونة الكبرى" (١/ ٢٤٦ - في صلاة العيدين). (٢) "الأم" (١/ ٣٨٨ - الإتيان من طريق غير التي غدا منها). (٣) أخرجه أحمد (٣/ ٢٨، ٤٠)، وابن ماجه (١٢٩٣)، وابن خزيمة (١٤٦٩). كلهم من طريق عبيد الله بن عمرو الرقي، به. وألفاظهم متقاربة.