١١٧٥ - حدثنا إسماعيل بن قتيبة، قال: نا أبو بكر، قال: نا وكيع، قال: ثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: نا أصحاب محمد ﷺ: أن عبد الله بن زيد [جاء](١) إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله، رأيت في المنام كأن رجلًا قائمًا وعليه ثوبان أخضران على جذمة (٢) حائط، فأذَّن مثنى مثنى وأقام مثنى مثنى (٣).
١١٧٦ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: نا زهير، قال: نا يحيى بن سعيد، قال: نا عبيد الله قال: سمعت القاسم، عن عائشة، عن النبي ﷺ قال:"إنَّ بلالًا يُوذن بليلٍ فكُلوا واشربُوا حتَّى يُوذنَ ابن أمِّ مَكْتُوم"، قال عبيد الله: ولا أعلمه إلا قال: لم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا (٤).
قال أبو بكر: فقوله: "ينزل هذا ويرقى هذا" يدل على أن أذانهما كان على منارة أو على شيء مرتفع.
* * *
= الحسن بن عمارة وهو ضعيف عند الجماهير. وراجع "الفتح" (٢/ ١٣٥ - ١٣٦). (١) في "الأصل": قال. والتصويب من "المصنف" لابن أبي شيبة. (٢) قال ابن الأثير في "النهاية" (١/ ٢٥٢) الجذم: الأصل، أراد بقية حائط أو قطعة من حائط. (٣) أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة (١/ ٢٣١ - ما جاء في الأذان والإقامة كيف هو). (٤) أخرجه أحمد (٦/ ٤٤، ٥٤) عن يحيى به، وابن خزيمة (٤٠٣) عن عبد الرحمن بن بشر بن الحكم عن يحيى، والطحاوي (١/ ١٣٨) من طريق مسدد عن يحيى، والحديث عند البخاري ومسلم وغيرهما من طرق عن عبيد الله بن عمر.