٣٥٣ - حَدَّثَنَا علي بن الحسن، نا عبد الله، عن سفيان، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن سلمة بن قيس، قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا توضأت فانتثر"(١).
٣٥٤ - حَدَّثَنَا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن همام بن منبه أنه سمع أبا هُرَيْرَةَ يقول: قال رسول الله ﷺ: "إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَنْشِقْ بِمَنْخِرَيْهِ مِنْ المَاءِ ثُمَّ لِيَستَنثِرْ"(٢).
* * *
ذِكْرُ المبالغة في الاستنشاق إلا في حال الصوم
٣٥٥ - حَدَّثَنَا إبراهيم بن مرزوق، نا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن إسماعيل بن كثير (ح).
٣٥٦ - وحدثنا إسحاق، أنا عبد الرزاق (٣)، أنا ابن جريج، أخبرني إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لَقِيط، عن أبيه قال إسحاق: أو جده قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء؟ قال:"إذا توضأت فأسبغ، وخلل (٤) الأصابع، وإذا استنثرت فأبلغ إلا أن تكون صائمًا"(٥).
(١) أخرجه أحمد (٤/ ٣١٣) من طريق الثوري به، وأخرجه الترمذي (٢٧)، والنسائي (٨٩)، وابن ماجه (٤٠٦) كلهم من طريق منصور به، وقال الترمذي: حديث سلمة بن قيس حديث حسن صحيح. (٢) أخرجه مسلم (٢٣٧/ ٢١)، وأحمد في "مسنده" (٦/ ٣١٢) كلاهما من طريق عبد الرزاق به، ولفظهما: "ثم لينتثر". (٣) "مصنف عبد الرزاق" (٨٠) مطولًا. (٤) زاد في "د، ط": بين. وهي في بعض طرق الحديث. (٥) أخرجه أحمد (٤/ ٣٣) عن عبد الرزاق به، وأبو داود (١٤٣) مطولًا، والترمذي =