ذِكْرُ الأمر بمبادرة طلوع الفجر بالوتر إذ الوتر وقته الليل لا النهار
٢٦٤٨ - حدثني عبد الرحمن بن يوسف، قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا يحيى بن زكريا، قال: حدثني عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: "بادروا الصبح بركعة"(١).
وروى هذا الحديث عن أحمد بن منيع بعض أصحابنا (٢) فقال: "بادروا الصبح بالوتر".
٢٦٤٩ - حدثنا (حمدان بن رجاء بن السندي)(٣)، قال: ثنا [سريج](٤) ابن يونس، قال: حدثنا يحيى بن أبي زائدة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله ﷺ قال:"بادِرُوا الصبحَ بركعة".
٢٦٥٠ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن يحيى بن أبي
(١) أخرجه مسلم (٧٥٠) من طريق عبد الله بن شقيق عن ابن عمر، عن النبي ﷺ بلفظ: "بادروا الصبح بالوتر". وأخرجه أبو داود (١٤٣١)، والترمذي (٤٦٧)، وقال: "حسن صحيح"، وأحمد (٢/ ٣٧)، وابن خزيمة (١٠٨٧)، وابن حبان (٢٤٤٥) كلهم من طريق عبيد الله بن عمر به، بمثل لفظ مسلم. (٢) انظر: "صحيح ابن خزيمة" (١٠٨٧)، وهو يعني ببعض أصحابنا: ابن خزيمة. (٣) كذا "بالأصل"، ولا ندري من هو، ولعله محمد بن محمد بن رجاء بن السندي. انظر: "تاريخ دمشق" (٥٥/ ١٦٢)، "السير" (١٣/ ٤٩٢ - ٤٩٣). - كذا سمى شيخه كما في "الأصل"، ولم نقف على ترجمة له، ويخشى أن يكون مصحفًا، وصوابه: محمد بن محمد بن رجاء السندي. وقد نبهنا على هذا قبل، وراجع المقدمة في ذكر مشايخه. (٤) "بالأصل": شريح. وليس في هذِه الطبقة من يسمى بهذا، وسريج بن يونس بن إبراهيم البغدادي يروي عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وانظر ترجمته من "التهذيب" للمزي (٢١٧٥).