٧٧٥٢ - حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا أبو بشر، حدثنا ابن أبي عدي، حدثنا هشام - يعني ابن حسان - حدثنا عكرمة، عن ابن عباس، أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي ﷺ بشريك بن سحماء، فقال النبي ﷺ:" [البينة](١) أو حد في ظهرك". قال: يا رسول الله إذا رأى أحدنا الرجل مع امرأته ينطلق يلتمس البينة؟! فجعل النبي ﷺ يقول:"البينة وإلا فحد في ظهرك"، قال: فقال هلال: والذي بعثك بالحق، إني لصادق ولينزلن الله ما يبرئ به ظهري من الحد، قال: فنزل جبريل، وأنزلت عليه: ﴿والذين يرمون أزواجهم﴾ حتى بلغ ﴿والخمسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين﴾ (٢) فانصرف النبي ﷺ، فأرسل إليهما فجاءا، فقام هلال، فلاعن بينهما، والنبي ﷺ يقول:"إن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب؟ " قال: فقامت فشهدت فلما كان الخامسة قال النبي ﷺ: "قفوها فإنها موجبة"، قال ابن عباس: فتلكأت ونكصت حتى ظننا أنها ترجع، ثم قالت: لا أفضح قومي سائر اليوم قال: ثم مضت (٣).
(١) سقطت من "الأصل" والمثبت من "صحيح البخاري". (٢) النور: ٦ - ٩. (٣) أخرجه البخاري (٤٧٤٧) من طريق محمد بن بشار عن ابن أبي عدي مطولًا.