ذكر الخطبة قائمًا على الأرض إذا لم يكن بالمصلى منبر
٢١٦٩ - حدثنا محمَّد بن إسماعيل، قال: نا زهير، قال: نا وكيع، عن داود بن قيس، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد أن النبي ﷺ خطب يوم عيد على راحلته (١)(٢).
قال أبو بكر: وقد ذكرنا في كتاب الجمعة أبوابًا من كتاب الخطبة تركت إعادتها في هذا الموضع.
* * *
[ذكر التكبير في الخطبة]
روينا عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أنَّه قال: التكبير في الخطب يوم العيد تسعًا في الأولى وسبعًا في الآخرة، وروي عن الأشعري أنَّه قال: يكبر يوم العيد على المنبر ثنتين وأربعين تكبيرة.
٢١٧٠ - حدثنا محمَّد بن علي، قال: نا سعيد، قال: نا هشيم، قال: نا أبو محمَّد مولى قريش، قال: سمعت أبا كنانة الهجيمي يحدث عن
(١) عند أحمد وابن ماجه على رجليه، وعند ابن خزيمة وابن حبَّان بلفظ المصنف ونسبه ابن الملقن في "البدر" (٥/ ٨٥) إلى أحمد بهذا اللفظ. قال ابن خزيمة: هذِه اللفظة تحتمل معنيين، أحدهما: أنَّه خطب قائمًا لا جالسًا، والثاني: أنَّه خطب على الأرض كإنكار أبي سعيد على مروان لما أخرج المنبر فقال: لم يكن يخرج المنبر. (٢) أخرجه أحمد (٣/ ٣١) والنسائيُّ (٣/ ٢٠٨) رقم (١٥٧٥)، وابن ماجه (١٢٨٨)، وابن حبَّان (٢٨٢٥)، وابن خزيمة (١٤٤٥) كلهم عن داود بن قيس به. وأخرجه البخاري (٩٥٦)، ومسلم (٨٨٩) عن عياض بن عبد الله بلفظ (كان النبي ﷺ يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة ثمَّ ينصرف فيقوم مقابل الناس، والناس جلوس على صفوفهم. . .) وليس فيه ذكر الراحلة.