١٤١٢ - وروى هذا الحديث محمَّد بن يحيى، عن أبي مسهر، عن سعيد بن عبد العزيز، عن عطية بن قيس، عن قزعة، عن أبي سعيد، عن النبي ﷺ[بنحوه](١)(٢).
* * *
[ذكر فضل التحميد بعد رفع الرأس من الركوع]
١٤١٣ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: نا عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر، عن علي بن يحيى الزرقي، عن أبيه، عن رفاعة بن رافع الزرقي أنَّه قال: كنا يومًا نصلي وراء رسول الله ﷺ فلما رفع رأسه من الركعة قال: "سمع الله لمن حمده"، قال رجل وراء رسول الله ﷺ: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلما انصرف رسول الله ﷺ قال:"من المتكلم آنفا؟ " قال الرجل: أنا يا رسول الله، قال:"لقد رأيت [بضعًا](٣) وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أول"(٤).
* * *
[ذكر اختلاف أهل العلم فيما يقوله المأموم إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده]
اختلف أهل العلم في قول المأموم إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده؛ فقالت طائفة: يقول: سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك
(١) من "د". (٢) أخرج هذِه الرواية ابن خزيمة (٦١٣). (٣) في "الأصل": بضع. والمثبت من مصادر التخريج. (٤) أخرجه البخاري (٧٩٩) عن عبد الله بن مسلمة، به.