عن أبيه، عن علقمة بن وقاص، عن عائشة قالت: كان أصحاب رسول الله ﷺ إذا قدموا ذا الحليفة تلقاهم غلمان الأنصار يخبرونهم عن أهليهم (١).
* * *
[ذكر تلقي الصبيان الحاج والعمار عند القدوم من السفر]
٦٣٩٨ - حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي، قال: حدثني عبد الواحد، قال: حدثنا عاصم الأحول، عن مورق العجلي، عن عبد الله بن جعفر قال: كان رسول الله ﷺ إذا قدم من سفر تلقوه بواحد منا حمله بين يديه، فإن تلقوه بآخر حمله خلفه، فقدم النبي ﷺ من سفر، فكنت أول من تلقاه فحملني بين يديه ثم تلقوه بالحسن بن علي فحمله خلفه (٢).
[ذكر استحباب تحريك الرجل دابته إذا قارب قريته]
٦٣٩٩ - حدثنا علان بن المغيرة، حدثنا ابن أبي مريم، قال: أخبرنا
(١) أخرجه الطبراني والحاكم كما تقدم وزادا: فقيل لأسيد بن حضير: ماتت امرأتك فبكى، وكنت بينهم وبين النبي ﷺ، فقلت: أتبكي وأنت صاحب رسول الله ﷺ وقد تقدم لك من السوابق ما تقدم؟! قال: فيحق لي أن لا أبكي وقد سمعت رسول الله ﷺ يقول: "اهتزت أعواد العرش لموت سعد بن معاذ ﵁". وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. (٢) رواه مسلم (٢٤٢٨) من طريقين عن عاصم به بنحوه.