كتاب الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف - ط الفلاح

كتاب الاستبراء - ذكر النهي عن وطء الحبالى من السبايا حتى يضعن حملهن - ج: 11 - ص: 222

٨٥٢١ - حدثنا علان بن المغيرة قال: حدثنا ابن أبي مريم قال: حدثنا نافع بن يزيد قال: حدثني ربيعة بن أبي سليمان مولى عبد الرحمن بن حسان التجيبي (١)، أنه سمع حنش الصنعاني يحدث: أنه سمع رويفع بن ثابت يقول: إن رسول الله ﷺ قال في غزوة خيبر: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسقي ماءه ولد غيره" (٢).

٨٥٢٢ - حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا [سعيد] (٣) بن سليمان قال: حدثنا عباد بن العوام، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي مرزوق مولى [تجيب] (٤) قال: غزونا [مع] (٥) رويفع بن ثابت إلى المغرب فخطبنا رويفع فقال: لا أحدثكم إلا ما سمعت رسول الله ﷺ يقول يوم خيبر: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسقين ماءه زرع غيره" (٦).

---

(١) كذا بالأصل، وهو مختلف في تسميته. قال المزي: ربيعة بن سليم، ويقال: ابن أبي سليم، ويقال: ابن سليمان، ويقال: ابن أبي سليمان التجيبي أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو مرزوق المصري مولى عبد الرحمن بن حسان بن عتاهية التجيبي. "التهذيب" (١٨٦٠).
(٢) أخرجه الطبراني في "الكبير" (٥/ ٢٦ رقم ٤٤٨٣) من طريق ابن أبي مريم بنحوه وبزيادة، وسيأتي من غير هذا الطريق. وأخرجه الترمذي (١١٣١) من وجه آخر عن رويفع، وقال: حديث حسن، وقد روي من غير وجه عن رويفع بن ثابت. وحسنه الألباني في "الإرواء" (٢١٣٧) وذكر اختلاف إسناده هناك.
(٣) في "الأصل": سفيان. وهو تحريف، والصواب المثبت من "م". وسعيد بن سليمان هو الضبي، ومشهور بـ (سعدويه) من رجال الجماعة وراجع "التهذيب" (٢٢٧٥).
(٤) في "الأصل": محب. وهو تصحيف، والصواب ما أثبتناه من "م"، ومصادر التخريج.
(٥) من "م".
(٦) أخرجه أحمد (٤/ ١٠٨)، وسعيد بن منصور في "سننه" (٢٧٢٢) من طريق محمد بن =