٣٠٠٩ - حدثنا إسماعيل (قال: ثنا أبو بكر، قال: ثنا أبو أسامة، عن عبد الرحمن بن يزيد)(٢) قال: حدثني يحيى بن أبي راشد البصري قال: قال عمر لما حضرته الوفاة لابنه: إذا خرجتم بي فأسرعوا بي المشي (٣).
٣٠١٠ - وحدثنا الربيع بن سليمان، قال: ثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني ابن أبي الزناد، عن أبيه قال: كنت جالسًا مع عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فطلع علينا بجنازة، فأقبل علينا ابن جعفر يتعجب من إبطاء مشيهم فقال: عجبًا تغير من حال الناس، والله إن كان إلا الجمز وإن كان إلا الرجل ليلاحي الرجل فيقول: يا عبد الله اتق الله فوالله لكأنه قد جمز بك (٤).
٣٠١١ - حدثنا محمد بن علي، قال: ثنا سعيد، قال: ثنا أبو عوانة، عن الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي، عن أبي سعيد الخدري قال: ما من جنازة إلا وهي تناشد حملتها - إن كان مؤمنًا الله عنه راض - تقول: أنشدكم بالله له لما أسرعتم بي، وإن كان كافرًا - الله عليه ساخط - تقول: أنشدكم بالله لما رجعتم (٥).
(١) أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ١٦٦ - في الجنازة يسرع بها إذا خرج بها أم لا). (٢) ما بين الحاصرتين تكرر في "الأصل". (٣) أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ١٦٧ - في الجنازة يسرع بها إذا خرج بها أم لا). (٤) أخرجه الحاكم في "المستدرك" (١/ ٥٠٧)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٤٧٧) من طريق الربيع، به. (٥) أخرجه عبد الرزاق (٦٢٥٠) عن الأسود به.