٢٠٣٣ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: نا حجاج، قال: نا حماد، قال: أخبرنا يحيى بن سعيد، عن أبي الزبير؛ أن جابر بن عبد الله الأنصاري كان وجعًا فصلى بأصحابه قاعدًا وأصحابه قعود (١).
٢٠٣٤ - حدثنا أبو أحمد، قال: أخبرنا يعلى، قال: نا إسماعيل، عن قيس، عن أبي هريرة، قال: "الأمير إمام فإن صلى قائمًا فصلوا قيامًا وإن صلى قاعدًا فصلوا قعودًا (٢).
٢٠٣٥ - حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا يحيى أن بشير بن يسار أخبره، أن أسيد بن حضير كان يؤم قومه فاشتكى فخرج إليهم بعد شكواه، فأمره (٣) أن يتقدم فيصلي بهم قال: فإني لا أستطيع أن أصلي قائمًا فاقعدوا قال: فصلى بهم قاعدًا وهم قعود (٤).
٢٠٣٦ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: نا حجاج قال: نا حماد، عن هشام بن عروة، عن محمود بن لبيد، عن كثير بن السائب، أن أسيد بن
(١) أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٢٢٤ - في الإمام يصلي جالسًا) من طريق يحيى بن سعيد به. (٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٢٢٤ - في الإمام يصلي جالسًا) من طريق وكيع عن إسماعيل، به. وأخرجه عبد الرزاق (٤٠٨٣) عن ابن عيينة عن إسماعيل، به. (٣) كذا في "الأصل" وعند ابن عبد البر في "التمهيد" (٦/ ١٣٩): فأمروه. والأثر أخرجه هناك من طريق يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار به. (٤) أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٢٢٥ - في الإمام يصلي جالسًا) عن يزيد بن هارون، عن يحيى بن سعيد، عن عبد أبيه بن هبيرة "أن أسيد بن حضير كان يؤم بني عبد الأشهل وأنه اشتكى … " فذكر الأثر بنحوه.