١٠٦٣ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: نا ابن الأصبهاني، قال: نا وكيع وعيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المهاجر، عن بريدة، عن النبي ﷺ نحوه (١).
وقد روينا عن عمر بن الخطاب أنه قال: إذا كان يوم غيم، فعجلوا [العصر](٢)، وأخروا الظهر. [وعن ابن مسعود أنه قال: إذا كان يوم غحم، فعجلوا العصر وأخروا الظهر](٣).
وعن ابن مسعود أنه [قال](٤): إذا كان يوم غيم، فعجلوا الظهر والعصر وأخروا المغرب. وعن الحسن، وابن سيرين قالا: إذا كان يوم غيم، فعجل العصر وأخر المغرب. وكان الحسن يعجبه في يوم الغيم أن يؤخر الظهر، وكان الأوزاعي يقول في يوم الغيم: يؤخر الظهر ويعجل العصر ويؤخر المغرب حتى لا يشك في مغيبها.
١٠٦٤ - وحدثونا عن عمرو بن زرارة، عن الفرار بن مراون (٥)، عن إسماعيل بن مسلم، عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن الأسود، عن
= وتقدم تخريجه قريبًا وذكر من قال بأن الأوزاعي وهم في تسمية أبي المهاجر. (١) أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ١٤٠ - من قال: إذا كان يوم غيم فعجلوا الظهر وأخروا العصر) قال: حدثنا الأوزاعي، فذكره. (٢) في "الأصل": الظهر. والصحيح: العصر، وانظر: "مصنف ابن أبي شيبة" (٢/ ١٤٠ - من قال: إذا كان يوم غيم فعجلوا الظهر وأخروا العصر) فالرواية فيه عن عمر كما أثبتنا. (٣) من "د". (٤) في "الأصل": كان. والمثبت من "د". (٥) لم أعرفه وأخشى من التصحيف ولم أجد من يسمى بهذا، ولم يذكر في مشايخ عمرو ولا تلاميذ إسماعيل. والله أعلم.