كتاب الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف - ط الفلاح

كتاب المواقيت - ذكر اختلاف أهل العلم في التغليس بصلاة الفجر والإسفار بها - ج: 3 - ص: 75

غفلة، وابن سيرين، والنخعي.

١٠٥٢ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن أبي بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن خرشة بن الحر قال: كان عمر بن الخطاب يغلس بصلاة الصبح، ويسفر، ويصليها بين ذلك (١).

١٠٥٣ - حدثنا علي بن الحسن، قال: نا عبد الله، عن سفيان، عن سعد بن عبيد الطائي، عن علي بن ربيعة، قال: سمعت عليًّا يقول لقنبر: يا قنبر أسفر أسفر - يعني بصلاة الغداة (٢).

١٠٥٤ - علي بن الحسن، قال: نا عبد الله، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: كان ابن مسعود يسفر بصلاة الغداة (٣).

١٠٥٥ - وحدثونا عن الحسن بن علي، قال: أنا ابن المبارك، قال: أنا الأوزاعي، عن نهيك بن [يريم] (٤) عن مغيث بن سمي، أنه سمع ابن عمر

---

(١) أخرجه عبد الرزاق (٢١٦٨)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٥٦ - من كان ينور بها ويسفر ولا يرى به بأسًا) عن حسين بن علي عن زائدة عن أبي حصين، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٨٠) من طريق ابن الأصبهاني عن أبي حصين.
(٢) أخرجه عبد الرزاق (٢١٦٥) عن الثوري، وابن أبي شيبة (١/ ٣٥٥ - من كان ينور بها ويسفر ولا يرى به بأسًا) من طريق شريك عن سعيد بن عبيد بنحوه، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٨٠) من طريق نوفل عن سفيان.
(٣) أخرجه عبد الرزاق عن الثوري (٢١٦٠)، وابن أبي شببة (١/ ٣٥٥ - من كان ينور بها ويسفر ولا يرى به بأسًا) من طريق وكيع عن سفيان بنحوه، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٨٢) من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق.
(٤) "بالأصل": مريم. وهو تصحيف، والتصويب من ابن عساكر، ونهيك ترجم له البخاري في "تاريخه" (٨/ ١٢٢)، وابن حبان في "ثقاته" (٧/ ٥٤٥) وقالا: يروى عن مغيث بن سمى.