١٠٤٣ - حدثنا علي، نا عارم، قال: نا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن المهاجر قال: كتب عمر إلى أبي موسى: أن صل الفجر بسواد - أو بغلس - وأطل القراءة (١).
١٠٤٤ - حدثنا علي بن الحسن، قال: نا عبد الله، عن سفيان، عن منصور بن حيان الأسدي، عن عمرو بن ميمون، قال: كان عمر بن الخطاب يصلي الفجر، ولو كان بيني وبين ابني ثلاثة أذرع ما عرفته (٢).
١٠٤٥ - حدثنا يحيى بن محمد، قال: نا مسدد، عن سفيان، عن عمرو بن دينار قال: كنا نصلي مع ابن الزبير بغلس، ثم نأتي جياد (٣) فنقضي حاجتنا ثم نرجع، قال ابن الزبير: كنا نصلي مع عمر الفجر فينصرف أحدنا ولا يعرف صاحبه (٤).
١٠٤٦ - أخبرنا حاتم أن الحميدي حدثهم، قال: نا سفيان، قال: ثنا شبيب بن غرقدة: أنه سمع [حبان](٥) بن الحارث يقول: أتيت علي بن أبي طالب وهو معسكر بدير أبي موسى، فوجدته يطعم فقال: ادن فكل، قلت: إني أريد الصوم، قال: وأنا أريد الصوم، فلما فرغ من طعامه
(١) أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٣٥٤ - من كان يغلس بالفجر) من طريق أيوب عن ابن سيرين والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٨١) من طريق يزيد بن إبراهيم عن ابن سيرين. (٢) أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٢١٧١) عن ابن عيينة به بلفظ قريب. وابن أبي شيبة (١/ ٣٥٤) من طريق يزيد بن هارون عن منصور بن حيان به بنحوه. (٣) جياد: موضع بمكة معروف. (٤) أخرجه عبد الرزاق عن ابن عيينة (٢١٧٣). وابن أبي شيبة (١/ ٣٥٤ - من كان يغلس بالفجر) من طريق ابن عمر عن عمرو بن دينار بنحوه. (٥) "بالأصل": حيان. وهو تصحيف والتصويب من المصادر.