٩٨٤ - أخبرنا الربيع، قال: أخبرنا الشافعي، قال: أنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن يوسف بن ماهك، قال: قدم معاذ بن جبل على أهل مكة وهم يصلون الجمعة والفيء في الحجر، فقال: لا تصلوا حتى تفيء الكعبة من وجهها (١).
٩٨٥ - حدثنا محمد بن علي، قال: نا سعيد، قال: نا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبيه أخبره؛ أنهم كانوا يصلون الجمعة مع قيس بن سعد الأنصاري صاحب نبي الله ﷺ حين تزيغ الشمس ويرجعون فيقيلون.
٩٨٦ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: نا عيسى، قال: نا محمد بن بشر العبدي، عن عبد الله بن الوليد بن العيزار قال: ما رأيت إمامًا أحسن صلاة للجمعة من عمرو بن حريث قال: كان يصليها إذا زالت الشمس (٢).
٩٨٧ - حدثنا موسى بن هارون، قال: نا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: نا عبد الله، قال: نا حسن، عن سماك قال: كان النعمان بن بشير يصلي بنا الجمعة بعدما تزول الشمس (٣).
(١) أخرجه الشافعي في "الأم" (١/ ٣٣٢ - ٣٣٣ - وقت الجمعة)، وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٥٢١٤)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (٢/ ١٨ - من كان يقول: وقتها زوال الشمس … ) كلاهما من طريق ابن عيينة به بنحوه. (٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٢/ - ١٨ من كان يقول: وقتها زوال الشمس … ) من طريق محمد بن بشر العبدي به. إلا أن فيه: " … عن عبد الله بن الوليد عن الوليد بن العيزار". (٣) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٢/ ١٨ - من كان يقول: وقتها زوال الشمس … ). وقال البخاري في كتاب الجمعة باب: وقت الجمعة إذا زالت الشمس): وكذا يذكر عن عمر وعلي والنعمان بن بشير وعمرو بن حريث ﵃.