٩٢٩٥ - (حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن أبي صفوان البصري، قال)(٢): حدثنا محمد بن أبي عدي، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي ﷺ قال:"قتل رجل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا"(٣).
٩٢٩٦ - حدثنا أبو ميسرة الهمداني، قال: حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا إسماعيل، عن ابن عائذ، عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله ﷺ: "من لقي الله لا يشرك به شيئا لم [يتند (٤) بدم] (٥) حرام دخل الجنة"(٦).
وقال جل ذكره ﴿فلا يسرف في القتل﴾ (٧) قال كثير من أهل العلم: بالقرآن لا يقتل غير قاتله.
٩٢٩٧ - وحدثنا يحيى بن محمد، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا بشر، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي شريح العدوي قال: قال رسول الله ﷺ: "إن
(١) كذا لفظه بالأصل، وفي "ح": هو جزاؤه إن جازاه، وقد أخرجه أبو داود (٤٢٧٦) وغيره بلفظ: هي جزاؤه، فإن شاء الله أن يتجاوز عنه فعل. (٢) تكرر بالأصل. (٣) أخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٤٥٠)، والبيهقي (٨/ ٢٢) من طرق عن يعلى به. (٤) يتند: أي يصيب. انظر: "النهاية" مادة (ندي). (٥) في "الأصل، ح": يند دم. والمثبت من مصادر التخريج. (٦) أخرجه أحمد (٤/ ١٥٢)، وابن ماجة (٢٦١٨)، والحاكم (٤/ ٣٩٢) من طريق وكيع به. (٧) الإسراء: ٣٣.