بن يزيد، أن عمر بن الخطاب جلد رجلا وجد منه ريح الشراب الحد تاما (١).
٩٢٧٥ - وأخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي (٢) قال: أخبرنا مالك (٣)، عن ابن شهاب، عن السائب بن يزيد أنه أخبره أن عمر بن الخطاب خرج عليهم فقال: إني وجدت من فلان ريح شراب الطلاء، وأنا سائل عما شرب، فإن كان يسكر جلدته، قال: فجلده عمر الحد تاما (٤).
٩٢٧٦ - حدثنا إسحاق، قال: أخبرنا عبد الرزاق (٥)، عن معمر، عن الزهري، عن السائب بن يزيد قال: شهدت عمر بن الخطاب صلى على جنازة، ثم أقبل علينا فقال: إني وجدت من عبيد الله بن عمر ريح الشراب، وإني سألته عنها فزعم أنها الطلاء، وإني سائل عن الشراب الذي شرب، فإن كان [مسكرا](٦) جلدته، قال: فشهدته بعد ذلك يجلده.
٩٢٧٧ - حدثنا الحسن بن عفان، قال: حدثنا ابن نمير، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: أتى عبد الله الشام فقال له أناس من أهل حمص: اقرأ علينا، فقرأ عليهم سورة يوسف. فقال رجل من القوم: والله ما هكذا أنزلت. قال: فقال له عبد الله: ويلك! لقد قرأتها على رسول الله ﷺ هكذا فقال: أحسنت. فبينما هو يراجعه
(١) أخرجه مالك في "الموطأ" (٢/ ٦٤٢) والنسائي في "الكبرى" (٦٨٤٣) كلاهما من طريق ابن شهاب به. (٢) "المسند" (١/ ٢٨٤). (٣) "الموطأ" (٢/ ٦٤٢). (٤) أخرجه النسائي (٨/ ٣٢٦)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٢٢٢) من طريق مالك به. (٥) "المصنف" (١٧٠٢٨). (٦) في "الأصل": منكرا. تصحيف، والمثبت من "ح، المصنف".