حدثني) (١) علي، عن أبي عبيد، قال: قال أبو عبيدة غيره: الكثر جمار النخل (٢) في كلام الأنصار. وأما قوله "في الثمر" فإنه يعني الثمر المعلق في النخل الذي لم يجد ولم يحرز في [الجرين](٣)[والجرين](٤) الذي يسميه أهل العراق [البيدر](٥)، ويسميه أهل الشام: الأندر، ويسمى بالبصرة:[الجوخان](٦)، وقد يقال له بالحجاز: المربد.
واختلفوا في سرقة الثمار من رءوس الأشجار وغير ذلك، فقالت طائفة: لا قطع في الثمار التي في رءوس النخل وأكمامها، فإذا أحرزت في الحرز ففيها القطع. روي عن ابن عمر أنه قال: القطع من الثمار فيما أحرز الجرين، والقطع في الماشية فيما أوى المراح.
٩٠٢٥ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو غسان، قال: حدثنا إسحاق بن سعيد، قال: ذكر لنا سعيد، أن رجلا أتى ابن عمر
= سعد وروى مالك بن أنس وغير واحد، ثم ذكر الرواية المتقدمة. وانظر: للفائدة "البدر المنير" (٨/ ٦٥٧ - ٦٥٨ بتحقيقي، و "نصب الراية" (٣/ ٣٦٢) و "الإرواء" (٢٤١٤)، وصححه هناك، وأيضًا انظر: تخريج "المسند" (٢٥/ ١٠٣). (١) إلى هنا ينتهي السقط الذي في "ح". (٢) وكذا قال أبو داود عقب الرواية. وقال الجوهري: الكثر هو الطلع "الصحاح" (٢/ ٦٨٧). (٣) في "الأصل، ح": الحريز. والمثبت من "اللسان"، وهو الصواب. (٤) سقط "الأصل"، وفي "ح": الحريز. والمثبت من "اللسان". (٥) في الأصل، ح: البيدز. والمثبت من "اللسان". (٦) في "الأصل، ح": الجوخاز. والمثبت من "اللسان".